33

Инсаф Фи Танбих

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Исследователь

د. محمد رضوان الداية

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٣

Место издания

بيروت

جعلت الضَّرْب لهِنْد لِأَنَّهُ جرى خَبرا على غير من هُوَ لَهُ فاذا جعلت الضَّرْب لزيد قلت هِنْد زيد ضاربها وَلم يحْتَج الى اظهار الضَّمِير لجريانه خَبرا على من هُوَ لَهُ ٦ - ب وَمن هَذَا النَّوْع من الضمائر قَول زُهَيْر ... نظرت اليه نظرة فرأيته ... على كل حَال مرّة هُوَ حامله ... يجوز أَن يكون الْحَامِل هُوَ الْغُلَام والمحمول هُوَ الْفرس وَيجوز أَن يكون الْأَمر بعكس ذَلِك وَمن هَذَا النَّوْع من الضمائر قَوْله ﷺ ان الله تَعَالَى خلق آدم على صورته ذهب قوم الى أَن الْهَاء عَائِدَة على الله تَعَالَى وَذهب قوم الى ان الْهَاء عَائِدَة على آدم وسنتكلم على هَذَا الْجَواب فِي مَوْضِعه ان شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 59