Неоспоримость Священного Корана и невежество евангелистов

Ибрагим Авад d. Unknown
72

Неоспоримость Священного Корана и невежество евангелистов

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Издатель

مكتبة زهراء الشرق

Номер издания

الأولى ١٤٢٦ هـ

Год публикации

٢٠٠٥ م

Место издания

القاهرة

Жанры

الآية ٣٤ من "التوبة" عن الأحبار والرهبان: ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾، وقوله جَلَّتْ قدرته في الآية ١١ من سورة "الجمعة" مخاطبًا رسوله ﵇ بشأن بعض المسلمين ممن تركوا خطبة الجمعة عند ورود قافلة التجارة التي كانوا ينتظرونها: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ . ومغزى إفراد الضمير في الآية التي اعترض عليها الجاهل هو أن رضا الرسول متضمَّت في رضا الله لأنه ﵇ إنما ينطق عن وحي السماء. وفي هذا تنبيه إلى أن رضاه ﷺ من الأهمية بمكان، فكأن الذي يعصيه ويُعْضِبه قد عصى الله ذاته وأغضبه. * * * ٢٥- ونأتي إلى آخر الشُّبه الموجودة في فصل الكتاب الخامس المسمَّى "أسئلة لغوية"، وهي تتعلق بجمع كلمة "قلب" في قوله عز شأنه يخاطب عائشة وحفصة ﵄ وأرضاهما حينما زادت غيرتهما على رسول الله إلى الحد الذي ضايقه: ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾، إذ يتساءل هذا العبقري: "لماذا لم يقل: "صغا قلباكما" بدل ﴿صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ إذ إنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟ " (ص ١١٢) . ما كل هذه العبقرية؟ لقد اكتشف نياقته ما

1 / 76