Неоспоримость Священного Корана и невежество евангелистов

Ибрагим Авад d. Unknown
71

Неоспоримость Священного Корана и невежество евангелистов

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Издатель

مكتبة زهراء الشرق

Номер издания

الأولى ١٤٢٦ هـ

Год публикации

٢٠٠٥ م

Место издания

القاهرة

Жанры

يسوع"، حيث تحوّل الضمير من جماعة المتكلمين في "كُنّا" إلى جماعة المخاطبين في "إنكم" ثم عاد ثانية إلى جماعة المتكلمين، وذلك كله قبل أن يتم المعنى، فماذا يقول العبد الفاضي في هذا؟ وهناك أمثلة أخرى أكثر من الهم على القلب! * * * ٢٤- كذلك يستغرب جاهلنا أن القرآن لم يقل في الآية ٦٢ من سورة "التوبة": "وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُما" بدلًا من ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ﴾ ، فيثَّنى الضمير العائد على الاثنين: ﴿وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ بدلًا من إفراده. وهو يعدّ ذلك خطأ (ص ١١١) . والحق أن هذا أسلوب عربي صميم ليس فيه شيء إلا عند الإفهام الخربة والأذواق العطنة، وذلك كقول قيس بن الخطيم: نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راضٍ، والرأي مُخْتَلِفُ وقول حسان: إن شرخ الشباب والشعر الأسـ ... ـود ما لم يُعاصَ كان جنونًا وأُضيفُ إلى ذلك أن هذا الأسلوب لم يقتصر وردوه في القرآن الكريم على هذه الآية وحدها بل يجده القارئ أيضًا في قوله تعالى مثلًا في

1 / 75