В тени Корана - Проверка хадисов и преданий
تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
Издатель
دار الهجرة للنشر والتوزيع
Издание
الثانية
Год публикации
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Жанры
أبا لبابة وصاحبيه؛ انطلق أبو لبابة وصاحباه بأموالهم، فأتوا بها رسول الله ﷺ، فقالوا: خذ من أموالنا؛ فتصدق بها عنا وصلِّ علينا؛ يقولون: استغفر لنا وطهرنا. فقال رسول الله ﷺ: «لا آخذ منها شيئًا حتى أومر» . فأنزل الله: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ﴾؛ يقول: استغفر لهم من ذنوبهم التي كانوا أصابوا، فلما نزلت الآية؛ أخذ رسول الله ﷺ جزءًا من أموالهم فتصدق به عنهم» .
- (٣/١٧٠٨) .
- ضعيف جدًَّا.
- رواه ابن جرير بإسناد مسلسل بالضعفاء من أسرة العوفي.
انظر: «تفسير الطبري» (١٤/٤٥٥ـ شاكر)، وعن هذا الإسناد انظر: «تفسير الطبري» (رقم٢٩٤٣) .
٥٢٨ - أثر ابن عباس ﵄: «لما نزلت هذه ... (يعني: قوله: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا﴾)؛ أخذ رسول الله ﷺ من أموالهم (يعني: أموال أبي لبابة وصاحبيه)، فتصدق بها عنهم، وبقي الثلاثة الذين خالفوا أبا لبابة، ولم يوثقوا، ولم يذكروا بشيء، ولم ينزل عذرهم، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وهم الذين قال الله: ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، فجعل الناس يقولون: هلكوا؛ إذ لم ينزل لهم عذر. وجعل آخرون يقولون: عسى الله أن يغفر لهم! فصاروا مرجَئين لأمر الله، حتى نزلت: ﴿لَقد تَّابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ﴾: الذين خرجوا معه إلى الشام. ﴿مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ
1 / 271