В тени Корана - Проверка хадисов и преданий
تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
Издатель
دار الهجرة للنشر والتوزيع
Издание
الثانية
Год публикации
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Жанры
[أحداث غزوة تبوك]:
٥٢٦ - أثر الضحاك في أن الآية (١٠٢) ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ...﴾ نزلت في أبي لُبابة وأصحابه: «تخلفوا عن نبي الله ﷺ في غزوة تبوك، فلما قفل رسول الله ﷺ من غزوته، وكان قريبًا من المدينة؛ ندموا على تخلفهم عن رسول الله، وقالوا: نكون في الظلال والأطعمة والنساء، ونبي الله في الجهاد واللأواء؟! والله؛ لنوثقن أنفسنا بالسواري، ثم لا نطلقها حتى يكون نبي الله ﷺ يطلقنا ويعذرنا! وأوثقوا أنفسهم، وبقي ثلاثة لم يوثقوا أنفسهم بالسواري، فقدم رسول الله ﷺ من غزوته، فمر في المسجد، وكان طريقه، فأبصرهم، فسأل عنهم، فقيل له: أبو لبابة وأصحابه، تخلفوا عنك يا نبي الله! فصنعوا بأنفسهم ما ترى، وعاهدوا الله ألا يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهم! فقال نبي الله ﷺ: «لا أطلقهم حتى أومر بإطلاقهم، ولا أعذرهم حتى يعذرهم الله، قد رغبوا بأنفسهم عن غزوة المسلمين» . فأنزل الله: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ...﴾ إلى ﴿عَسَى اللهُ أَن يَّتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾، و﴿عَسَى﴾ من الله واجب، فأطلقهم نبي الله وعذرهم» .
- (٣/١٧٠٦ و١٧٠٧) .
- إسناده ضعيف جدًَّا.
- رواه ابن جرير، وفي إسناده مجهول، وهو شيخه، كما أن فيه الحسين بن الفرج؛ كذَّبه ابن معين.
ولكن أورد روايات لابن عباس وقتادة تقوي ما ذهب إليه الضحاك ابن مزاحم.
انظر: «تفسير الطبري» (١٤/٤٥٠ـ شاكر) .
٥٢٧ - أثر ابن عباس ﵄: «لما أطلق رسول الله ﷺ
1 / 270