168

Имтаак Асмак

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Исследователь

محمد عبد الحميد النميسي

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

بيروت

درهم، وقسم ما بقي على أهل السرية، وكان فيمن أسر فرات بن حيان [(١)] فأسلم.
زواج حفصة أم المؤمنين
وفي شعبان من هذه السنة تزوج رسول اللَّه ﷺ [(٢)] حفصة بنت عمر بن الخطاب ﵄، وقال أبو عبيد: سنة اثنتين، ويقال: بعد أحد.
زواجه زينب أم المساكين
وتزوج زينب أم المساكين في رمضان قبل أحد بشهر، وفي نصف رمضان ولد الحسن بن على ﵄.
غزوة أحد
ثم كانت غزوة أحد يوم السبت لسبع خلون من شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا [(٣)]، وقيل: كانت لإحدى عشرة ليلة خلت من شوال، وقيل: كانت للنصف منه، وعن مالك بن أنس: كانت بعد بدر بسنة، وعنه أيضا كانت على أحد وثلاثين شهرا من الهجرة، وهي وقعة امتحن اللَّه ﷿ فيها عباده المؤمنين واختبرهم، وميز فيها المؤمنين والمنافقين.
ما فيها من دلائل النبوة
وكان فيها من دلائل النبوة: تحقيق
قول النبي ﷺ لأمية بن خلف: بل أنا أقتلك، فقتله،
وردّ عين قتادة إلى موضعها بعد سقوطها، غسل الملائكة لحنظلة وظهور ذلك للأنصار، فرأوا الماء يقطر من رأسه رفعا للجنابة التي كانت عليه، وما اعتراهم من النعاس مع قرب العدو منهم وذلك خلاف عادة من انهزم من عدوه،

[(١)] [و
قال رسول اللَّه ﷺ يوم حنين حين أعطى المؤلفة قلوبهم: «إن من الناس ناسا نكلهم إلى إيمانهم منهم الفرات بن حيان»] (المعارف) ص ٣٢٤.
[(٢)] ذكره (الطبري) في التاريخ ج ٢ ص ٤٩٩ في أحداث السنة الثالثة.
[(٣)] في رواية (الواقدي) ج ٢ ص ١٩٩ (والطبري) في التاريخ ج ٢ ص ٤٩٩، وابن سعد في (الطبقات) ج ٢ ص ٣٦.

1 / 130