132

Важные фетвы для широкой публики

فتاوى مهمة لعموم الأمة

Исследователь

إبراهيم الفارس

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٣هـ

Место издания

الرياض

Жанры

الْعلم وَالْإِيمَان وَقُوَّة الْعَزِيمَة مَا يطمئنه على الثَّبَات على دينه والحذر من الإنحراف والزيغ وَأَن يكون مضمرا لعداوة الْكَافرين وبغضهم مبتعدا عَن مُوَالَاتهمْ ومحبتهم فَإِن مُوَالَاتهمْ ومحبتهم مِمَّا يُنَافِي الْإِيمَان قَالَ الله تَعَالَى لَا تَجِد قوما يُؤمنُوا بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر يوادون من حاد الله وَرَسُوله وَلَو كَانُوا آبَاءَهُم أَو أَبْنَاءَهُم أَو إخْوَانهمْ أَو عشيرتهم (١) الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعضهم أَوْلِيَاء بعض وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم إِن الله لَا يهدي الْقَوْم الظَّالِمين فترى الَّذين فِي قُلُوبهم مرض يُسَارِعُونَ فيهم يَقُولُونَ نخشى أَن تصيبنا دَائِرَة فَعَسَى الله أَن يَأْتِي بِالْفَتْح أَو أَمر من عِنْده فيصبحوا على مَا أَسرُّوا فِي أنفسهم نادمين (٢) وَثَبت فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي ﷺ أَن من أحب قوما فَهُوَ مِنْهُم وَأَن الْمَرْء مَعَ من أحب ومحبة أَعدَاء الله من أعظم مَا يكون خطرا على الْمُسلم

1 / 134