Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

Абу Зарр Хушани d. 604 AH
65

Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت - لبنان

(وقوله): هلموا إلى ثوبًا، هي كلمة سمي بها الفعل، وفيها لغتان: فلغة أهل الحجاز أن لا يثنوها ولا يجمعوها ولا يؤنثوها، ولغة غيرهم أن يثنوها ويجمعوها ويؤنثوها، وجاء القرآن على لغة الحجاز قال الله ﷿: والقائلين لإخوانهم هلمَّ إلينا، ومعناه أقبلوا إلينا. (وقول) الزبير بن عبد المطلب، في شعره: وقد كانت يكون لها كشيش. والكشيش الصوت وقد تقدم، ووثاب ومن الوثوب، والرجز العذاب، فمن رواه الزجر فمعناه المنع، وتتلئب تتابع في انقضاضها، (وقوله): فبوأنا، أي أحلنا وأوطئنا، يقال بوأته موضع كذا وكذا إذا أوطنته إياه، (وقوله): كانت تكسى القباطي، هي ثياب بيض وكانت تصنع بمصر، والبرود ضرب من ثياب اليمن. (وقوله): ابتدعت أمر الحمس، سموا حمسًا لأنهم اشتدوا في دينهم على زعمهم، مأخوذ من الحماسة وهي الشدة، (وقوله): ويقرون أنها من المشاعر، ولمشاعر الموضع المشهورة في الحج، لا يتم الحج إلا بها، من الشعار وهي العلامة. (وقول): عمرو بن معدي كرب في بيته: أعباس لو كانت شيارًا

1 / 65