Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

Абу Зарр Хушани d. 604 AH
64

Сокращенное изложение по объяснению нетривиальности рассказов

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت - لبنان

لأن الثياب كانت تجرد فيه عند الطواف، على حسب ما يأتي بعد هذا، وفرقوا اخافوا، والمعول بالعين المهملة الفأس التي تكسر بها الحجارة، (وقوله): لم ترع، أي لم تفزع ومن قال لم ترع، فإنما يعني الكعبة فأضمرها لتقدم ذكرها، ومن قال: لم تزغ فمعناه لم تمل عن دينك ولا خرت عنه، يقال زاغ عن كذا إذا خرج عنه، (وقوله): كالأسمنة وهو جمع سنام، وهو أعلى الظهر، فشبهها بها، ومن ر واه كالأسنة فهو جمع سنان الرمح، شبهها بالسنة في الخضرة، (وقوله): تنقضت مكة، أي اهتزت، (وقوله): ذو بكة، بكة من أسماء مكة، يقال سميت كذلك لأن الناس يتباكون فيها أي يزدحمون ويقال بكة اسم المسجد ومكة اسم البلد. (وقوله): حتى يزول أخشباها، يعني جبليها، والأخشبان جبلان بمكة، و(وقوله): من ثلاثة سبل، أي طرق وقوله يحصد غبطة، والغبطة السرور بالشيء والفرح به، (وقوله): أجل، وهي كلمة بمعنى نعم، (وقوله): حتى بلغ البنيان موضع الركن، يعني بالركن هنا الحجر الأسود، وسمي ركنًا لأنه مبني في الركن. (وقوله): تحاوزوا أي انحازت كل قبيلة إلى جهة،

1 / 64