298

Имла

إملاء ما من به الرحمن

Редактор

إبراهيم عطوه عوض

Издатель

المكتبة العلمية- لاهور

Место издания

باكستان

قوله تعالى (

﴿ويتوب الله

مستأنف ولم يجزم لأن توبته على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار وقرىء بالنصب على إضمار أن

قوله تعالى (

﴿شاهدين

) حال من الفاعل في يعمروا (

﴿وفي النار هم خالدون

) أي وهم خالدون في النار وقد وقع الظرف بين حرف العطف والمعطوف

قوله تعالى (

﴿سقاية الحاج

) الجمهور على سقاية بالياء وهو مصدر مثل العمارة وصحت الياء لما كانت بعدها تاء التأنيث والتقدير أجعلتم أصحاب سقاية الحاج أو يكون التقدير كإ يمان من آمن ليكون الاول هو الثاني وقرىء ( / سقاة الحاج / ) وعمار المسجد على أنه جمع ساق وعامر (

﴿لا يستوون عند الله

مستأنف ويجوز أن يكون حالا من المفعول الاول والثاني ويكون التقدير سويتم بينهم في حال تفاوتهم

قوله تعالى (

﴿لهم فيها نعيم

) الضمير كناية عن الرحمة والجنات

قوله تعالى (

﴿ويوم حنين

) هو معطوف على موضع في مواطن و (

﴿إذ

) بدل من يوم

قوله تعالى (

﴿دين الحق

) يجوز أن يكون مصدر يدينون وأن يكون مفعولا به ويدينون بمعنى يعتقدون (

﴿عن يد

) في موضع الحال أي يعطوا الجزية إذلة

Страница 13