118

Имла

إملاء ما من به الرحمن

Исследователь

إبراهيم عطوه عوض

Издатель

المكتبة العلمية- لاهور

Место издания

باكستان

قوله تعالى (

﴿والمؤمنون

) معطوف على الرسول فيكون الكلام تاما عنده وقيل المؤمنون مبتدإ و (

﴿كل

) مبتدأ ثان والتقدير كل منهم و (

﴿آمن

) خبر المبتدإ الثاني والجملة خبر الاول وأفرد الضمير في آمن ردا على لفظ كل (

﴿وكتبه

) يقرأ بغير ألف على الجمع لأن الذي معه جمع ويقرأ ( / وكتابه / ) على الافراد وهو جنس ويجوز أن يراد به القرآن وحده (

﴿ورسله

) يقرأ بالضم والاسكان وقد ذكر وجهه (

﴿لا نفرق

) تقديره يقولون وهو في موضع الحال وأضاف (

﴿بين

) إلى أحد لأن أحدا في معنى الجمع (

﴿وقالوا

) معطوف على آمن (

﴿غفرانك

) أي اغفر غفرانك فهو منصوب على المصدر وقيل التقدير نسألك غفرانك

قوله تعالى (

﴿كسبت

) وفي الثانية (

﴿اكتسبت

) قال قوم لا فرق بينهما واحتجوا بقوله (

﴿ولا تكسب كل نفس إلا عليها

) وقال (

﴿ذوقوا ما كنتم تكسبون

) فجعل الكسب في السيئات كما جعله في الحسنات وقال آخرون اكتسب افتعل يدل على شدة الكلفة وفعل السيئة شديد لما يؤول إليه (

﴿لا تؤاخذنا

) يقرأ بالهمزة والتخفيف والماضي آخذته وهو من الاخذ بالذنب وحكى وأخذته بالواو & سورة آل عمران & بسم الله الرحمن الرحيم

Страница 122