Имла
إملاء ما من به الرحمن
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
إبراهيم عطوه عوض
Издатель
المكتبة العلمية- لاهور
Место издания
باكستان
قوله تعالى (
﴿وإن كان ذو عسرة﴾
) كان هنا التامة أي ان حدث ذو عسرة وقيل هي الناقصة والخبر محذوف تقديره وان كان ذو عسرة لكم عليه حق أو نحو ذلك ولو نصب فقال ذا عسرة لكان الذي عليه الحق معنيا بالذكر السابق وليس ذلك في اللفظ الا أن يتحمل لتقديره والعسرة والعسر بمعنى والنظرة بكسر الظاء مصدر بمعنى التأخير والجمهور على الكسر ويقرأ بالاسكان ايثارا للتخفيف كفخذ وفخذ وكتف وكتف ويقرأ فناظرة بالألف وهي مصدر كالعاقبة والعافية ويقرأ فناظره على الامر كما تقول ساهله بالتأخير (
﴿إلى ميسرة﴾
) أي إلى وقت ميسرة أو وجود ميسرة والجمهور على فتح السين والتأنيث وقرىء بضم السين وجعل الهاء ضميرا وهو بناء شاذ لم يأت منه الا مكرم ومعون على أن ذلك قد تؤول على أنه جمع مكرمة ومعونة وتحتمل القراءة بعد ذلك أمرين أحدهما أن يكون جمع ميسرة كما قالوا في البناءين والثاني أن يكون أراد ميسورة فحذف الواو اكتفاء بدلالة الضمة عليها وارتفاع نظرة على الابتداء والخبر محذوف أي فعليكم نظرة وإلى يتعلق بنظرة (
﴿وأن تصدقوا﴾
) يقرأ بالتشديد وأصله تتصدقوا فقلب التاء الثانية صادا وأدغمها ويقرأ بالتخفيف على أنه حذف التاء حذفا
قوله تعالى (
﴿ترجعون فيه﴾
) الجملة صفة يوم ويقرأ بفتح التاء على تسمية الفاعل وبضمها على ترك التسمية على أنه من ترجعته أي رددته وهو متعد على هذا الوجه ولولا ذلك لما بنى لما لم يسم فاعله ويقرأ بالياء على الغيبة (
﴿وهم لا يظلمون﴾
) يجوز أن يكون حالا من (
﴿كل﴾
) لأنها في معنى الجمع ويجوز أن يكون حالا من الضمير في يرجعون على القراءة بالياء على أنه خرج من الخطاب إلى الغيبة كقوله حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم
Страница 118
Введите номер страницы между 1 - 583