Обязывание противника доказательством отсутствующего авторитета
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
بني هاشم لأن النبي صلى الله عليه وآله قال : كلهم من بني هاشم ، لأن النبي في رواية عبد الملك عن جابر وإخفاء صوته في هذا القول يرجح هذه الرواية ، لأنهم لا يحسنون خلافة بني هاشم.
ولا يمكن أن يحمل على الملوك العباسية لزيادتهم على العدد المذكور ولقلة رعايتهم.
الآية ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) (1) وحديث الكساء ، فلا بد من أن يحمل هذا الحديث على الأئمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته ؛ لأنهم كانوا أعلم أهل زمانهم وأجلهم وأورعهم وأتقاهم وأعلاهم نسبا وأفضلهم حسبا وأكرمهم عند الله ، وكانت علومهم عن آبائهم متصلا بجدهم صلوات الله عليه وعليهم وبالوراثة واللدنية (2).
في الينابيع عن النبي صلى الله عليه وآله : من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما انزل على محمد ، ومن أنكر نزول عيسى فقد كفر ، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر (3).
وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثنا عشر ؛ أولهم علي وآخرهم ولدي المهدي ، فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلي خلف المهدي ، وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب (4).
وفيه عن فرائد السمطين عن مجاهد عن ابن عباس قال : قدم يهودي يقال له نعثل فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فإن أجبتني عنها أسلمت على يديك ، قال صلى الله عليه وآله : سل يا أبا عمارة. فقال : يا محمد صف لي ربك؟ فقال صلى الله عليه وآله : لا يوصف إلا بما وصف به نفسه ، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحده والأبصار أن تحيط به ، جل وعلا عما يصفه الواصفون ، ناء في قربه وقريب في نأيه ، هو كيف الكيف وأين الأين فلا يقال له أين هو ، وهو منقطع الكيفية والأينونية ، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
قال : صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك : إنه واحد لا شبيه له ، أليس الله واحدا والإنسان واحد؟ فقال صلى الله عليه وآله : الله عز وعلا واحد حقيقي أحدي المعنى ، أي لا جزء ولا تركب
Страница 176