Обязывание противника доказательством отсутствующего авторитета

Али Хаири Язди d. 1333 AH
160

Обязывание противника доказательством отсутствующего авторитета

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

في الدمعة عن الحسن بن مسعود ومحمد بن خليل قالا : دخلنا على سيدنا أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام بسامراء وعنده جماعة من شيعته ، فسألناه عن الأيام سعدها ونحسها فقال عليه السلام : لا تعادوا الأيام فتعاديكم. وسألناه عن معنى الحديث فقال عليه السلام : له معنيان : ظاهر وباطن ، فالظاهر أن السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لبني امية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للمسلمين عيد. والباطن : السبت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، والأحد أمير المؤمنين عليه السلام ، والاثنين الحسن والحسين ، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام ، والأربعاء موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد ابن علي وأنا ، والخميس ابني الحسن ، والجمعة ابنه الذي به يجمع الكلم ويتم النعم ويحق الله الحق ويزهق الباطل ، وهو مهديكم المنتظر ، ثم قرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) قال : هو والله بقية الله (1).

** الآية الخامسة :

أن تفندون ) (2) في الخرائج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتدري ما كان قميص يوسف؟ قلت : لا. قال : إن إبراهيم لما أو قد له النار أتاه جبرئيل بثوب من الجنة فألبسه إياه فلم يضره معه حر ولا برد ، فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة وعلقها على إسحاق ، وعلقه إسحاق على يعقوب ، فلما ولد يوسف علقه عليه فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان ، فلما أخرجه يوسف من التميمة بمصر وجد يعقوب ريحه ، وهو قوله تعالى حاكيا عنه ( إني لأجد ريح يوسف لو لا أن تفندون ) فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة.

قلت له : جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟ قال : إلى أهله ، وهو قائمنا إذا خرج يجد المؤمنون ريحه إن شاء الله شرقا وغربا ، ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد وآله (3).

** الآية السادسة :

Страница 168