Обязывание противника доказательством отсутствующего авторитета
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
* البشارة الرابعة والثلاثون
فيه : ما ذكره صاحب الوش المسمى يحوك : إن اليوم الآخر من الدنيا تدور بمن يحب الله ، وهو من المقربين إلى الله وإمام الخلق بالحق ، يحيي الخلق بحكم من الجائن أي بحكم الله ، ويحيي المبتدعين الضالين ومن أضاع حقوق النبيين فيحرقهم أجمعين ، فيجدد الدنيا ، ودولته الملك والكرور ، وبه وبعشيرته تدور السلطنة والملك (1).
* البشارة الخامسة والثلاثون
في العوالم : عن عبد الله بن سليمان وكان قارئا للكتب قال : قرأت في الإنجيل ، وذكر أوصاف النبي صلى الله عليه وآله إلى أن قال تعالى لعيسى : أرفعك إلي ثم اهبطك في آخر الزمان ؛ لترى من أمة ذلك النبي العجائب ، ولتعينهم على اللعين الدجال ، اهبطك في وقت الصلاة لتصلي معهم ، إنهم أمة مرحومة (2).
** مائدة :
هذا الفرع من إخبار الله تعالى من كتب أنبياء السلف : (اعلم) أن العهد العتيق عبارة عن جميع رسائل الأنبياء التي كتبت قبل المسيح عليه السلام ، والعهد الجديد عبارة عما كتب بعده ، فاليهود لا يعتقدون إلا بالعتيق ، والنصارى يعتقدون بالعتيق وبالجديد معا ، وكتب العهد العتيق هي سفر الخليقة وسفر الخروج وسفر الأخبار وسفر العدد وسفر الاستثناء ، ثم صحيفة يوشع بن نون وراعوث ، وصحائف احمويل (3) والملوك والاحبار وعزرا ونحميا واستير وأيوب وزبور داود وأمثال سليمان والجامعة ، ونشيد الانشاد وصحيفة أشعيا وأرميا ومراثيه (4)، وصحيفة خرقيال (5) ودانيال وهوشع ويونيل (6) وعاموس وعوبديا ويونس (7) وميخا وناحوم وحبقوق وصفونيا (8) ويحيى وزكريا وملاخيا (9) عليهم السلام .
Страница 149