Hector :
أكبر أبناء برياموس وهيكابي
Hecabe ، وزوج أندروماخي ووالد أستواناكس. ونجده في هوميروس أبرز شخصية بين الطرواديين مثلما كان أخيل بين الإغريق. ومن الجلي أنه كان شخصية محبوبة لدى ذلك الشاعر. ويتمتع هكتور بأسمى صفات البطولة الروحية التي لا تعرف التقهقر وشجاعته الذاتية وسداد رأيه. وهو كذلك أكثر ابن محبوب وأرق أب وزوج. تتجلى هذه الصفات بأعظم المظاهر المؤثرة في المنظر الشهير في الأنشودة السادسة من الإلياذة حيث يودع أندروماخي، وزيادة على ذلك كان محبوبا لدى الآلهة وخصوصا أبولو. ويتنبأ بموته في وضوح، وكذلك بتدمير مسقط رأسه، ولكنه لم يسمح لهذه الفكرة أن تثبط من عزيمته أو تفت من عضده لحظة واحدة. ويحبه الطرواديون ويبجلونه راعيا لشعبه، ويخافه أعداؤه ويحترمونه، حتى أخيل نفسه لا يستطيع ملاقاته دون بعض الاستعداد. وكان يوجد دائما حيث توجد المعركة على أشدها. ولا يتوانى قط عن ملاقاة أبرز الأبطال الأغارقة في قتال فردي. وألد أعدائه هو أجاكس
Ajax
ابن تيلامون. وقد وضع الأغارقة في غياب أخيل، في أحرج المواقف، واقتحم وسائل دفاعاتهم وأحرق سفنهم. وبمساعدة أبولو قتل باتروكلوس الذي كان يعارضه ولكنه لقي حتفه أخيرا. ورغم توسلات والديه وزوجته، خرج للقاء أخيل في سورة غضبه، فتملكته آلام الرعب فجأة، فطارده عدوه الفظيع ثلاث مرات حول أسوار المدينة. وقد حزن لمقتله روس، ولكن عندما وضعت حياته وحياة خصمه في الميزان، هبطت كفة هكتور، فتركه أبولو، فسقط برمح أخيل أمام بصر شعبه. فطرح أخيل جثته في التراب أمام نعش باتروكلوس ليكون طعمة للكلاب والطيور. غير أن أفروديت دهنت جثته بالأمبروسيا فحفظتها من التعفن. وجرها أخيل ثلاث مرات خلف عربته حول قبر باتروكلوس، ولكن أبولو حفظها من التهتك. وأخيرا أمر زوس أخيل بأن يسلم جثة هكتور إلى أبيه العجوز ليضعها في فناء قصره، وبعد ذلك تحرق فوق كومة. وقد عبد هكتور في الأزمنة اللاحقة كبطل بواسطة سكان إيليوم
Ilium
الذين كانوا يقدمون الذبائح عند قبره. (3) من الآلهة
أبولو
Apollo :
ابن زوس من ليتو
Неизвестная страница