Ответ на возражения, высказанные Айшей в адрес сподвижников

الزركشي d. 794 AH
23

Ответ на возражения, высказанные Айшей в адрес сподвижников

الإجابة لما استدركت عائشة

Исследователь

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

القاهرة

لِأَنَّ رُؤْيَا إِلَّانْبِيَاءِ وَحْيٌ وَلَكِنْ لَّمَّا كَانَتْ الرُّؤْيَا تَارَةً تَكُوْنُ عَلَى ظَاهِرِهَا وَتَارَةً تَزْهُوْ نَظِيْرَ الْمَرْئِيِّ أَوْ شَبَهِهِ فَيَطْرُقُ الشَّكّ مِنْ ها هنا ويبقى سؤال لماذا أتى ب (إن) المناسب لِلْمَقَامِ إِذَا لِأَنَّهَا لِلْمُحَقَّقِ وَ(إِنْ) لِلْمَشْكُوْكِ فِيْهِ وَجَوَابُهُ يُعْلَمُ مِمَّا قَبْلَهُ وَذَكَرَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَك عَن الْوَاقِدِيِّ حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ مَيْمُوْن مَوْلَى عُرْوَة عَن حَبِيْب مَوْلَى عُرْوَة قَالَ لَمَّا مَاتَتْ خَدِيْجَةُ حَزِنَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ ﷺ فَأَتَاهُ جِبْرِيْلُ بِعَائِشَةَ فِي مَهْدٍ فَقَالَ هَذِهِ تُذْهِبُ بِبَعْضِ حُزْنِكَ وَإِنَّ فِيْهَا لَخَلَفًا مِنْ خَدِيْجَةَ الْحَدِيْث فَيَحْتَمِلُ أَنَّهَا عُرِضَتْ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ لِمَّا يَدُلُّ عَلَيْهِ اخْتِلَافُ الْحَالِ وَيَشْهَدُ لَهُ رِوَايَةُ الْبُخَارِيِّ مرتين الْعَاشِرُةُ: أَنَّهَا كَانَتْ أَحَبَّ أَْزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَيْهِ قَالَ لَهُ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ يَا رَسُوْلَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قَالَ وَمِنَ الرِّجَال قَالَ أَبُوْهَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَصَحَّحَهُ التِّرْمَذِيُّ

1 / 27