قلنا: تحاميا عن أن يرتقى إلى الأعلا، قالأعلى إلى آخره.
وقوله: أي السعد تحاميا عن أن يرتقي إلى الأعلى فالأعى يريد به الصحابة، وهذا ليس بعذر صحيح، وإنما هو تساهل في حق أهل البيت وعلى فر التجويز اللعن لزيد يستلزم مفسدى، وهي أنه يرتقي إلى أمن الخلقفاء الثلاثة فعدم التجويز للعنة قد بق استلزم أيضا مفسدة لا تقصر عن تلك المفسدة وهي أن العوان بل بعض علمائهم جعلوا المنع من لعنه دليلا على تصويبه في فعله بآل محمج عليه وعلى آله الصلاة والسلام وأرتقى ذلك إلى اسقاط حقهم وإيثاءه الخلافة فيهم ونسوا قوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام: ((انكر كيف تخلفوني فيهم...)) الحديث، ولم يزل الآخر يزيد على الأول حتى ارتقى الأمر إلى سب علي علي كرم الله وجهه في الجنة والنصب ......[173] له ولأولاده الكرام، ولم يزل الحال كذلك إلى أن صار النصب في أبناء أبيهم وكفاك ما...... من المتوكل العباسي واضرابه من الظلمة وبلغ الخال إلى ضرب ارقاب بسبب حب أهل البيت ورواية أحاديثهم وأتباعهم في مذاهبهم ورواياتهم عن جدهم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
Страница 369