274

Ихтирас

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

Жанры

وأخرج الإمام أحمد عن ابن عباس أيضا قال: كان علي أول من أسلم بعد خديجة، ناتهى، هذا مع الاتفاق على كمال حرصه رضي الله عنه على الأخذ والتلقي منه علي وعلى آله الصلاة والسلام وكمال حرضه صلى الله عليه وآله وسلم على تعليمه وتفهيمه لا سيما في المهمات كمسألة الإمام وهو علي كرم الله وجهه كامل .... والاستعداد حسن القبول والاسترشاد حتى أنه اكن يدخل عهليه صلى الله عليه وآله وسلم وقت الحسر كل ليلة كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن علي علي كرم الله وجهه في الجنة فظن ما شئت في من حاله كذلك ومقامه ذلك المقام عند ذلك الاختصاص لاتام أعواما بعد أعوام، وقد ثبت عند يعني الشيعة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أطلعه رضي الله عنه على ذلك، وفي كتب الحديث شيء يدل على ذلك، وعلى الجملة فالاعتراف بأنه علي كرم الله وجهه في الجنة باب مدينة علم المكاشفة وعلم المعاملة التي أمر الإمامة من أعمها قطعا وأعمها نفعا تستلم الاعتراف بأنه رضي الله عنه لم يقل كنا نرى أن لنا في هذا المر حقا عن جهل وغفلة، فأحمله حينئذ على ما ثبت، وباب الانصاف أوسع من باب الاعتساف، وإذا كان علي وجميع بني هاشم قد تأخروا عن المبايعة ستة أشهر فالأمر أضيق من ذلك ودعوى [141] الاجماع مسندة المسالك.

فإن قلت: هذا القدح وفي ذلك الاجماع مما ينبغي أن .......الأسماع فغن تأخر علي وبني هاشم عن مبايعة أبي بكر ستة أشهر أو أكثرمن..... لا يقدح في الاجماع المنعقد بعد هذا التأخر منهم كما ثبت عند أرباب الحديث والأثر من أنهم بايعوا أبا بكر جميعهم واستقرت خلافته بلا خلاف بل هذه الراوية عن ابن شهاب مؤذنة بأ،هم بايعوا بعد ستة أشهر وإلا لم يبق ...... بها معنى ظاهر.

قلت: أما الشيعة فيقولون: هذه الدعوى فأين الدليل فم .....لوقوع المبايعة من علي وأبتاعه من بني هاشم ومتمسكون بالرواية السابقة من أن عليا علي كرم الله وجهه في الجنة إنما ضرع بعد موت فاطمة رضي الله عنها لمصالحة اب بكر، لإلا اجماع عندهم وإنما هي مصالحة وموادعى لا مبايعة ومتابعة، وعلى تقدير التسليم لوقوع المبايعة الصورية فيجوز عندهم أنها لا عن رضى واختيار من علي رضي الله عنه.

Страница 305