فانظر يا أخا الأكراد: كيف كشفنا الفساد في مذهبكم لكل ناظر ما.. وأظهرنا أنه لايصح لم جزما قولك سيدنا نحمد الذي على أساس شرعة المطهر ترفع من بيت العقائد القواعد، وتأمل كيف كان خطبك وخطابك في خطبتك الملفقة [64] لتعلم أن الحمد كالصلاة لا يصح واحد منهما حقيقة على أصرلك المحققة، ومع ذلك ما وراء الحمد والثلاة إلا ما يفضح قائله وقابله كما مر، وسيجيء إن شاء الله في مواضعه مكشوفا لكل ناظر معتبر بالبغي ومصارعة والتعصب وموافقة حتى أنه ربما أنشد ذلم ما قيل نعيا عليكم تلك الأضاليل: فف

أنتم قرارة في كل معدن سوءة

ولكل سائلة تسيل قرار

ولولا أنك استرسلت مع علقلك المشوب بأوهامك الفاسد باعترافك وتهالكت على القدح في مذهب ليس أهلا للقدح لو قابلته بأنصافك دون إنحرافك لما بالغنا في الرد عليك كاشفين ل....... وملا ..... بمثل هذا الصنع الشنيع لكنه جار على أقل ما جرى عليه صنيعك الفضيع الوضيع وكنا .... ..... في مقالتك إلى مثل قول الحريري فيما نسخه على ... .....

سامح أخاك إذا خلط ... منه الإساءة الغلط

واعلم بأنك إن طلبت ... مهذبا رميت الشطط

ولما قال الإمام المؤلف قدس الله روحه في الجنة: فاشعلها بمصابيح الأنوار القاشعة ..................

قال المعترض: إنما يترتب على خلوص العقل من شوائب الوهم ووصوله إلى مرتبة اللب.

Страница 137