151

Ифсах о значении Сахихов

الإفصاح عن معاني الصحاح

Исследователь

فؤاد عبد المنعم أحمد

Издатель

دار الوطن

Жанры

وأسلموا عليها في الإسلام، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله، ما حميت عليهم من بلادهم شبرًا]. * في هذا الحديث من الفقه استحباب إيصاء الإمام عامله إذا أرسله على الصدقات وإيساع حواشي الوصية. * وفيه أيضًا التخويف من دعوة المظلوم، ومعنى المظلوم في (٥٩/ ب) الصدقة أن يخاف من الاستيفاء منه. * وفيه من الفقه أن لا يتخصص بالكلأ والمرعى الغني دون الفقير لقوله: (أدخل رب الصريمة والغنمية، وإياي ونعم ابن عفان وابن عوف) يعني لا تجعلهما في ذلك سواء. * وفيه أيضًا أن الإمام ينظر الأصلح والأوفر فيتوخاه، ألا تراه يقول: (فالماء والذهب أيسر من الذهب والفضة). * وفيه أيضًا دليل على جواز أن يحمي الإمام حمى للدواب التي يحمل عليها في سبيل الله لقول عمر: (لولا الدواب التي أحمل عليها في سبيل الله ما حميت شبرًا). - ٧٠ - الحديث السادس والعشرون: [عن عمر: أن رجلًا على عهد رسول الله ﷺ كان اسمه عبد الله، يلقب حمارًا، وكان يضحك على رسول الله ﷺ، وكان رسول الله ﷺ قد جلده في الشرب، فأتى به يومًا، فأمر به فجلد، فقال

1 / 189