150

Ифсах о значении Сахихов

الإفصاح عن معاني الصحاح

Исследователь

فؤاد عبد المنعم أحمد

Издатель

دار الوطن

Жанры

* فيه من الفقه جواز أن تكلم المرأة الشابة الإمام في حاجتها؛ إلا أني أستحب أن يكون ذلك في السوق ونحوه لا في خلوة. * وفيه أيضًا أني يفصح السائل عن حاله ونسبه؛ كما سألت هذه المرأة، وأخبرت أن أباها خفاف بن إيماء الغفاري. * وفيه أيضًا جواز أن يذكر السائل حاله على سبيل التقرير لا على سبيل الشكوى، إذ لم ينكر عليها؛ إذ لو كان ذلك شكوى لأنكره. * وفيه أيضًا استحباب لقاء السائل بانطلاق وانشراح لقول عمر: (مرحبا بنسب قريب). * وفيه أيضًا استحباب إغناء السائل في دفعة واحدة. * وفيه أيضًا اعتراف عمر بما كان لأبيها وأخيها من غنائهما في محاصرة الحصن حتى قال: (فأصبحنا نستفيء سهمانهما)، أي نتخذها فيئًا. - ٦٩ - الحديث الخامس والعشرون: [عن أسلم: أن عمر بن الخطاب ﵁ استعمل مولى له يدعى هينًا على الحمى، فقال: يا هني اضمم جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مستجابة، وأدخل رب الصريمة، ورب الغنيمة، وإياي ونعم ابن عوف ونعم ابن عفان، فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعا إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة ورب الغنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتني ببنيه، فيقول: يا أمير المؤمنين؟ أفتاركه أنا لا أبالك؟ فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والورق، ويم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم، إنها لبلادهم، قاتلوا عليها في الجاهلية،

1 / 188