على نقنقٍ هيقٍِ لهُ ولعرسهِ ... بمنعرجِ الوعساءِ بيضٌ رصيصُ
لأن كل واحد منهما عرس الآخر، فالرجل عرس المرأة، والمرأة عرس الرجل، قال العجاج:
أنجب عرس جبلًا وعرس
أراد: أنجب عرسين، كما قال:
كأن بين فكها والفك
وهذا يدل على أن ما عطف بالواو، بمنزلة ما جاء في لفظ واحد.
معنى البيت
يقول: إن الدهر لا يبقى على مخلوق، ولا على الأسد الذي هذه صفته، وقبل البيت ما يدل على هذا، وكان لأبي ذؤيب عشرة من الولد ماتوا في عام واحد، فهو يرثيهم، وفيهم قال قصيدته المشهورة:
أمن المنون وريبه تتوجع
1 / 61