وقول محمد بن القاسم عليه السلام في كتاب الوصية: الحمد لله الحي القيوم ذي العظمة والجلال الذي لم يزل ولا شيء غيره.
وقول الهادي إلى الحق عليه السلام في كتاب المسترشد: ولم يزل سبحانه قبل كل شيء وهو المشي لكل الأشياء.وقوله: نريد بقولنا شيء إثبات الموجود ونفي العدم المفقود لأن الإثبات أن نقول شيء والعدم أن لا نثبت شيء. وقول ابنه المرتضي عليه السلام في كتاب الشرح والتبيين:الأشياء محدثة مجعولة، مبتدعة مخلوقة، لأن الله سبحانه كان ولا شيء.
وقول الحسين بن القاسم العياني عليهما السلام في كتاب شواهد الصنع: إذا كان هذا المحدث عدما قبل حدوثه فالعدم لا شيء ، ولا شيء لا يكون شيئا (بعد شيء) .
وقول الإمام أبي الفتح بن الحسين الديلمي عليه السلام في تفسيره (لقول الله سبحانه) {وهو أهون عليه}: إنما بين الله تعالى للإنسان تنقل أحواله حتى استكمل خلقه ليعلم نعمته عليه وحكمته فيه وأن بعثه بعد الموت أهون من إنشاءه ولم يكن شيئا.
Страница 61