98

Иджаз Далил

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Исследователь

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Издатель

دار السلام للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Место издания

مصر

قُلْنَا لَيْسَ المُرَاد بالغاية هُنَا غَايَة الْمَكَان بل غَايَة انْتِهَاء الْأُمُور إِلَيْهِ كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَلا إِلَى الله تصير الْأُمُور﴾ وَإِلَيْهِ يرجع الْأَمر كُله وَقَول إِبْرَاهِيم الْخَلِيل ﵇ ﴿إِنِّي ذَاهِب إِلَى رَبِّي سيهدين﴾ ﴿وأنيبوا إِلَى ربكُم وَأَسْلمُوا لَهُ﴾ ﴿تُوبُوا إِلَيْهِ﴾ وَهُوَ كثير
فَالْمُرَاد الِانْتِهَاء إِلَى مَا أعده لِعِبَادِهِ وَالْمَلَائِكَة من الثَّوَاب والكرامة والمنزلة
فَإِن قيل قَوْله تَعَالَى ﴿وَهُوَ القاهر فَوق عباده﴾ ﴿يخَافُونَ رَبهم من فَوْقهم﴾
قُلْنَا يَأْتِي ذَلِك فِي مَكَانَهُ من آيَات الْقُرْآن
فَإِن قيل إِنَّمَا يُقَال استولى لمن لم يكن مستوليا قبل أَو لمن كَانَ لَهُ مُنَازع فِيمَا استولى عَلَيْهِ أَو عَاجز ثمَّ قدر
قُلْنَا المُرَاد بِهَذَا الِاسْتِيلَاء الْقُدْرَة التَّامَّة الخالية من معَارض وَلَيْسَ لَفْظَة ثمَّ

1 / 106