121

Иджаз Далил

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

Редактор

وهبي سليمان غاوجي الألباني

Издатель

دار السلام للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Место издания

مصر

عَلَيْهَا وعَلى إذهابها كقوة أحدكُم وَقدرته وتمكنه على مَا فِي قَبضته وَلذَلِك أعقبه بالتنزيه عَن توهم الْجَارِحَة بقوله ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ﴾ فَمَعْنَاه أَن الأَرْض فِي تصرفه وَملكه كَمَا يُقَال الْبَلدة فِي قَبْضَة السُّلْطَان وَالْمَال فِي قَبْضَة فلَان وَالدَّار فِي قَبضته لم يرد بذلك الْكَوْن فِي الْكَفّ وَعطف الأنامل عَلَيْهِ قطعا بل الْقُدْرَة والإستيلاء
فَإِن قيل فَهِيَ فِي الدُّنْيَا كَذَلِك فَلم خص يَوْم الْقِيَامَة
قُلْنَا لانفراده بِالْملكِ والاستيلاء فِي ذَلِك الْيَوْم كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿مَالك يَوْم الدّين﴾ وَهُوَ مَالك الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
الْآيَة الثَّانِيَة عشر قَوْله تَعَالَى ﴿ولتصنع على عَيْني﴾ ﴿واصنع الْفلك بأعيننا﴾ ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ ﴿فَإنَّك بأعيننا﴾

1 / 129