وقف عليه، كما أنه استطاع معرفة (٢٥٠) شخصية علمية من رجالات العلم بها، جلهم في العهد المغولي (١).
٢ - المدرسة النظامية:
أنشأها الوزير السلجوقي نظام الملك الحسن بن علي للشافعية، وتم افتتاحها سنة (٤٥٩ هـ)، وهي من أكبر المدارس وأشهرها ببغداد (٢)، وقد أشاد بذكرها الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لبغداد سنة (٧٢٧ هـ) (٣).
وممن درَّس بها العلامة محيي الدين محمد بن عبد الله العاقولي الشافعي (٧٠٤ - ٧٦٨ هـ) (٤).
٣ - المدرسة المجاهدية:
أسسها مجاهد الدين أيبك بن عبد الله المستنصري، أمير الأمراء ببغداد سنة (٦٣٧ هـ) للحنابلة، وكانت من كبار المدارس ببغداد، وأشهرها (٥).
وممن درَّس بها العلامة صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق القطيعي الحنبلي (ت ٧٣٩ هـ) (٦)، قال عنه ابن رافع: درَّس بالمدرسة المجاهدية ببغداد، وهي أكبر مدارسها (٧).
وممن درَّس بها العلامة شافع بن عمر الجيلي الحنبلي (ت ٧٤١ هـ) (٨).
_________
(١) انظر: تاريخ علماء المستنصرية، ١/ ٣٣، ٣٦.
(٢) انظر: البداية والنهاية، ١٢/ ١٠٣، المدارس الشرابية، ص، ١١٨، الحياة الفكرية في العراق، ص، ٢١٥، العراق في التاريخ، ص، ٥٠٦، وقد أفاض الأستاذ ناجي معروف في الحديث عن هذه المدرسة وعلمائها في كتابه "علماء النظاميات ومدارس المشرق الإسلامي".
(٣) انظر: رحلة ابن بطوطة، ١/ ١٦٧.
(٤) انظر: تاريخ علماء المستنصرية، ١/ ١٤١، ٢٥٥.
(٥) انظر: المدارس الشرابية، ص، ١٣٠.
(٦) انظر: ذيل طبقات الحنابلة، ٢/ ٤٢٨.
(٧) انظر: منتخب المختار، ص، ١٢٣.
(٨) انظر: ذيل طبقات الحنابلة، ٢/ ٤٣٥.
1 / 56