266

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

٦٣٥ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ: «
[البحر الخزاعي]
تَقُولُ غَدَاةَ الْبَيْنِ إِحْدَى فَتَاتِهِمْ ... لِيَ الْكَبِدُ الْحَرَّى فَعِشْ وَلَكَ الصَّبْرُ
وَقَدْ سَبَقَتْهَا عَبْرَةٌ فَدُمُوعُهَا ... عَلَى خَدِّهَا بِيضٌ وَفِي نَحْرِهَا صُفْرُ ...
»
٦٣٦ - حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي شَدَّادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجَ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْحَرَّةِ انْفَرَدَ وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ لِي، فَكَانَ آخِرُ الْعَهْدِ مِنْهُمْ وَأَنَا أَسْمَعُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَيْ ذَلِكَ السَّمُرِ وَهُوَ يَقُولُ: «وَاعَرُوسَاهُ» . قَالَتْ: فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَى ذَلِكَ إِذْ نَادِي: أَنْ أَلْقِي الْخِطَامَ، فَأَلْقَيْتُهُ، فَأَعْقَلَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ
٦٣٧ - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ أَيْضًا:
[البحر الخفيف]
ظَلَّ حَادِيهِمْ يَسُوقُ بِرُوحِي ... وَيَرَى أَنَّهُ يَسُوقُ الرِّكَابَا
مَا الْمَنَايَا إِلَّا الْمَطَايَا وَلَا فَرَّ ... قَ شَيْءٌ تَفْرِيقَهَا الْأَحْبَابَا
٦٣٨ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جْعَفَرٍ الْعَدَوِي أَيْضًا:
[البحر البسيط]
لَوْ تَعْلَمُ الْعِيسُ مَا بِي عِنْدَ فُرْقَتِهِمْ ... نَبَتْ مِنَ السَّائِقِ الْحَادِي فَلَمْ تَسِرِ
كَأَنَّ أَيْدِي مَطَايَاهُمْ إِذَا وَخَدَتْ ... تَطَا عَلَى حُرِّ وَجْهِي أَوْ عَلَى بَصَرِي
لَوْ أَنَّ مَا تَبْتَلِينِي الْحَادِثَاتُ بِهِ ... بِالْمَاءِ مِنْهُنَّ لَمْ نَشْرَبْ مِنَ الْكَدَرِ

2 / 316