Иктилал Кулуб
اعتلال القلوب
Исследователь
حمدي الدمرداش
Издатель
مكتبة نزار مصطفى الباز
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Место издания
مكة المكرمة
بَابُ الْجَزَعِ وَرَقَةِ الشَّكْوَى لِفُرْقَةِ الْأَحْبَابِ
٦٣١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَزِيدَ الْجَدَرِيِّ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: وَجَدْتُ حَجَرًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ:
[البحر الطويل]
وَكُلُّ مُصِيبَاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُهَا ... سِوَى فُرْقَةِ الْأَحْبَابِ هَيِّنَةَ الْخَطْبِ
٦٣٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ فَبَكَا، فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ يَا أَبِي مَا كُنْتُ أَخَشِيَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا صَبَرْتَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " يَا بُنَيَّ، إِنَّهُ نَزَلَ بِأَبِيكَ خِصَالٌ ثَلَاثٌ: أَوَّلُهُنَّ: انْقِطَاعُ عَمَلِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَهُوَ الْمَطْلَعُ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَفِرَاقُ الْأَحِبَّةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ فَتَوَانَيْتُ، وَنَهَيْتَ فَعَصَيْتُ، اللَّهُمَّ وَمِنْ شِيمَتِكَ الْعَفْوُ وَالتَّجَاوُزُ "
٦٣٣ - أَنْشَدَنِي سَلَامَةُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَرَّاقُ:
[البحر الكامل]
شَيْئَانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِمَا ... عَيْنَايَ حَتَّى يُؤْذِنَا بِذَهَابِ
لَمْ يَبْلُغِ الْمِعْشَارَ مِنْ حَقَّيْهِمَا ... فَقَدُ الشَّبَابِ وَفُرْقَةُ الْأَحْبَابِ
٦٣٤ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَزَوَّجَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ نَافِعٍ، فَكَانَ إِذَا غَابَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ يَقُولُ ابْنُ سِيرِينَ:
[البحر الطويل]
إِذَا سِرْتَ مِيلًا أَوْ تَغِيبْتَ سَاعَةً ... دَعَتْنِي دَوَاعِي الْحُبِّ مِنْ أُمِّ نَافِعِ
2 / 315