* ولقي عيسى بن مريم جبريل عليه السلام، فقال: يا جبريل، متى الساعة؟
فانتفض في أجنحته، وقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل?لا يجليها لوقتها إلا هو ?[الأعراف: 187].
* وهيب بن الورد المكي: عجيب للعالم كيف تجيبه دواعي قلبه إلى ارتياح الضحك، وقد علم أن لله في القيامة حملات ووقفات ثم غشي عليه.
* وقيل لعبد الله بن الفرح العابد: أخوف ما يكون العبد من ربه متى يكون؟
قال: إذا جعل الذنوب نصبه بين عينيه، وهون الدنيا وما فيها، وجعل الهم لما بين يديه.
* مصنفه: لا تكن ممن يفضحه حين موته عدوانه، وحين الحشر ميزانه.
* حاتم الأصم: ليس في القيامة من الحسرات أشد من ثلاث: رجل ملك عبدا، وعلمه الإسلام والشرائع فأطاع السيدين، فهو يوجه به إلى الجنة، وسيده إلى النار، ورجل كسب مالا من كل وجه فلم يقدمه حتى ورثه غيره، وقدمه لنفسه فهو ناج به، وصاحبه مأخوذ به، ورجل علم الناس علما فعملوا به ولم يعمل به، ففازوا بسببه وهلك هو.
* عن الشعبي: كان المسيح عليه السلام إذا ذكر الساعة صاح صياح الثكلى، ويقول: لا ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة فيسكت.
* وقيل للمسيح عليه السلام: أحي لنا بإذن الله سام بن نوح.
فقال: أروني قبره فأروه. فقال: ياسام بن نوح: أحي بإذن الله تعالى، فحي فإذا رأسه ولحيته أبيض. فقال: ما هذا؟ قال: لما سمعت النداء ظننت أنها القيامة فشاب رأسي. فقال: عليه السلام: منذ كم أنت ميت؟ قال: منذ أربعة الآف سنة فما ذهبت عني سكرات الموت.
* الفضيل: في قوله تعالى:?وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ?[فاطر: 18]. قال: هي الوالدة تلقى ولدها يوم القيامة.
فتقول: يا بني ألم يكن بطني لك وعاء؟ ألم يكن حجري لك حوى؟ ألم يكن ثديي لك سقاء؟
فيقول: إليك عني فإني اليوم مشغول.
Страница 335