• "إلى الإبل" «الإبل» جر بإلى. وقيل: الإبل السحاب، وقال آخرون: هي الجمال؛ لأن كل ما خلق الله يحمل قائمًا ما خلا الجمل فإنه يحمل راكبا وينهض، ففي ذلك أعجوبة. وقال أبو عمرو بن العلاء: من جعله السحاب قرأ «إلى الإبل».
• "كيف خلقت" «كيف» استفهام. و«خلقت» فعل ماض، وفاعلها مضمر فيها. والفاعل ها هنا مفعول في المعنى لأنه اسم ما لم يسم فاعله.
• "وإلى السماء كيف رفعت" «السماء» جر بإلى. و«رفعت» فعل ماض. و«كيف» استفهام [عن الحال].
• "وإلى الجبال كيف نصبت" نسق على ما قبله. وقرأ علي بن أبي طالبٍ صلوات الله عليه: كيف خلقت ورفعت ونصبت.
• "وإلى الأرض كيف سطحت" [وروي عن هارون الرشيد أنه قرأ: «كيف سطِّحت» بتشديد الطاء، والقراءةُ بتخفيفها لاجتماع الكافة عليها].
• "فذكر" موقوف لأنه أمر.
• "إنما" «إن» حرف نصب، و«ما» صلة كافة لإن عن العمل.
• "أنت" ابتداء. و"مذكر" خبر الابتداء.
• "لست" «ليس» فعل ماضٍ [وهو من أخوات كان]. والتاء رفعٌ بليس.
1 / 70