171

Изречение Великого Корана

إعراب القرآن العظيم

Исследователь

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ): يقال: حل العذاب يحِل - بالكسر - أي: وجب، ويحُل - بالضم - أي: نزل، وبهما قرئ. قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا): (حَتَّى): غاية لقوله: (وَيَصْنَعُ)، بمعنى: وكان يصنعها إلى أن جاء وقت الوعد، وما بينهما: حال من: (يَصْنَعُ)، كأنه قال: يصنعها. ويقال: إنه " كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ". وقيل: غاية لقوله: (قُلْنَا. . . " بمعنى: لما جاء أمرنا بنزول العذاب، وفار التَنّور الذى جعلناه علامة لمجيء العذاب - قلنا لنوح: احمل في السفينة. قوله: (بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا): (بِسْمِ اللَّهِ): خبر مقدم. و(مَجْرَاهَا): مبتدأ.. و" مجرى ومرسس": يصلح أن يكونا وقتين وأن يكونا مكانين، وهما ظرفان؛ لما في (بِسْمِ اللَّهِ) من معنى الفعل، أي: اركبوا فيها قائلين ومتبركين باسم الله وقت إجرائها وإرسائها، ثم حذف فيهما كما حذف في قولهم: آتيك مقدم الحاج، وخفوق النجم وخلافه. المضمر في (بِسْمِ اللَّهِ) أي: جريانها بسم الله، وهي تجرى بهم. قوله: (فِي مَوْجٍ): هو جمع موجة. قوله: (فِي مَعْزِلٍ) بكسر الزاى: هو اسم موضع، وهو " مفعِل "، من؛ عزله عنه: إذا نحاه وأبعده. قوله: (يَا بُنَيَّ): الأصل: يا بنييي - بثلاث ياءات. الأولى: ياء التصغير. والثانية: لام الكلمة وهي ياء أو واو. والثالثة: ياء النفس؛ فأدغمت الأولى في الثانية، وكسرت؛ لأجل ياء النفس، وحذفت ياء النفس؛ كراهة اجتماع الأمثال، وبقيت الكسرة تدل عليها.

1 / 330