221

Иъраб Корана

إعراب القرآن للأصبهاني

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Место издания

الرياض

وقرأ حمزة (تَسَاقَطْ) أراد: تتساقط، فحذف التاء الثانية لأنها زائدة كراهة لاجتماع التاءين.
وقرأ حفص عن عاصم (تُسَاقِطْ) بضم التاء وكسر القاف مخففة السين، جعله مثل: يطارق النَّعل، ويُعاقب اللص.
وقرئ في غير السبعة (يَسَّاقَطِ) على أنّ الضمير للجذع.
وقرأ نافع والكسائي وحمزة وعاصم في رواية حفص (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا). وقرأ الباقون (مَنْ تَحْتَهَا) بفتح الميم على معنى " الذي ".
واختلف فيمن ناداها:
فقال ابن عباس والضحاك وقتادة والسُّدِّي: ناداها جبريل ﵇. وقال مجاهد ووهب بن منبه وسعيد بن جبير وابن زيد: ناداها عيسى.
فعلى التأويل الأول يكون (تحت) بمعنى المحاذاة، والمعنى: فناداها جبريل من البستان الذي تحتها؛ لأنّه يقال: داري تحت دارك، بمعنى: محاذية لها.
وعلى التأويل الثاني يكون المعنى: فناداها من تحت ثيابها.
وكل الوجهين محتمل.
* * *
قوله تعالى: (قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (٢٧»
الفري: العمل العجيب، قال الراجز:
قَدْ أَطعَمتني ذَقَلًا حَوليًّا ... مُسَوّسا مُدَوّدًا حجريا.
قد كنتِ تفرين به الْفَرِيَّا
وقال قتادة وكعب وابن زيد والمغيرة بن شعبة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه: هارون رجل صالح في بني إسرائيل ينسب إليه من عرف بالصلاح.

1 / 220