119

Иъраб Корана

إعراب القرآن للأصبهاني

Издатель

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Место издания

الرياض

وفي (آزر) ثلاثة أقوال: أحدها: أنّه اسم أب إبراهيم، وهو قول الحسن والسُّدِّي وسعيد بن جبير وابن إسحاق. والثاني: أنّه اسم صنم، وهو قول مجاهد. والثالث: أنّه صفة عيب قال الفراء معناه: معوج عن الدين. وقيل: هو لقب له واسمه تارج. وهو في هذه الأقوال مجرور الموضع على البدل من (أبيه) ولا ينصرف لأنّه أعجمي معرفة. وأما على قول مجاهد فقال الزجاج يكون منصوبًا على إضمار فعل دل عليه الكلام، كأنّه قال: أتتخذ آزر إلهًا أتتخذ أصناما آلهة. وقرئ في الشواذ (آزرُ)، وتقديره: وإذ قال إبراهيم لأبيه يا آزرُ أتتخذ أصنامًا آلهة. والعامل في (إذ) فعل مضمر تقديره (اذكر). قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ)

1 / 118