Иклам Би Фаваид
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام
Исследователь
عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح
Издатель
دار العاصمة للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Иклам Би Фаваид
Ибн аль-Муллаккан d. 804 AHالإعلام بفوائد عمدة الأحكام
Исследователь
عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح
Издатель
دار العاصمة للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
Место издания
المملكة العربية السعودية
Жанры
= باطل من وجوه: أولًا: أن الضعف والخور مذموم من الآدميين، والرحمة ممدوحة، قال تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١٧)﴾، وقد نهى الله عباده عن الوهن والحزن فقال: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)﴾، وندبهم إلى الرحمة، وقال النبى ﷺ: "لا تنزع الرحمة إلَّا من شقي" وقال: "من لا يَرحَم لا يُرْحَم". ومحال أن يقول: لا ينزع الضعف والخور إلَّا من شقى، ولما كانت الرحمة تقارن في حق كثير من الناس الضعف والخور كما في رحمة النساء ونحو ذلك، ظن الغالط أنها كذلك مطلقًا، ولو كانت في حق المخلوقين تستلزم ذلك لم يجب أن تكون في حق الله تعالى مستلزمة لذلك. كما أن العلم والقدرة والسمع والبصر فينا يستلزم من النقص والحاجة ما يجب تنزيه الله تعالى عنه) اهـ. من الكواشف الجليّة للسلمان (ص ٢٠٤) نقلًا عن شيخ الإسلام من مجموع الرسائل والمسائل. (١) في ن ب ساقطة. قال في الكواشف الجلية (ص ٢٠٥): وبعضهم تأوَّل الرحمة بمعنى إرادة الإحسان، والحق إثبات صفة الرحمة حقيقة على ما يلبق بجلاله، كما يقال في سائر الصفات، والرحمة لا تنفك عن إرادة الإحسان فهي مستلزمة للإحسان وإرادته استلزام الخاص للعام، فكما يستحيل وجود الخاص بدون العام فكذلك الرحمة بدون الإحسان أو إرادته، وقول من قال: هي إرادة الإحسان، فإن إرادة الإحسان هي من لوازم رحمته فإنه يلزم من الرحمة أن يريد الإحسان إلى المرحوم، فإذا انتفت حقيقة الرحمة انتفى لازمها وهو إرادة الإحسان، وكذلك لفظ اللعنة والغضب إلخ.
1 / 104