الشخصي عن بعض الجوانب في حياة ابن القَيِّم العلمية، فرأى أن ابن القَيِّم مع جودة تصانيفه وعذوبة أسلوبها، فإنها لا تخرج عن أقوال شيخه ابن تَيْمِيَّة، مع تصرفه في ذلك ١.
وأما الشوكاني ﵀: فقد تضمنت ترجمته دفاعًا قويًا عن ابن القَيِّم ﵀، وبخاصة في الرد على ما قاله الذهبي، كما سيأتي ذكر ذلك.
وفي مقابل ذلك نجد الكتب الأخرى لم تقدم أي جديد؛ فابن تغري بردى - مثلًا - مع أنه ترجم لابن القَيِّم في ثلاثة من كتبه، إلا أنه لم يضف جديدًا، فنقل في (المنهل الصافي) كلام شيخه الصَّفَدِي بحروفه، ولم يزد على ذلك شيئًا، واختصر ذلك في سطرين في (الدليل الشافي) . وهكذا باقي المترجمين.
وبذلك تبقى المصادر المتقدمة هي الأصل في استيفاء مقاصد ترجمة ابن القَيِّم ﵀، وبخاصة: الصَّفَدِي، وابن كثير، وابن رجب.