57

Вот Коран

هنا القرآن - بحوث للعلامة اسماعيل الكبسي

Жанры

إن هؤلاء الآن قد ماتوا وانقلبوا إلى ربهم ، وهم على غفلتهم وافترائهم فيا سوء المتقلب ، ويا خيبة الأرب.

ها هو الواقع أمامهم في يوم اللقاء ، وها هم الملائكة وكل الملأ الأعلى بل هو الله ذو العلا ، يقول لهؤلاء قولا يدفع كل ادعاء ،ويدفع كل افتراء

(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون) الأنعام 94

لقد عاد الجميع إلى ربهم الحق ، وعرفوا إنه هو المدبر للخلق ، وأن كل سبب سواه ، وكل شفيع مدعي ، لا يغني عن الله شيئا ،

وأن الله هو رب الأولى والأخرى ، وله الملك في الأولى والأخرى ، وهو علام الغيوب لا يعزب عنه شيء ، ولا يغيب ،

وكل ما يتمتع به الإنسان من مال ومتاع هو مسخر من الله ، وبأمره وهو المطاع.

إن كل ما خوله الله لهؤلاء المشركين ، من مال ومتاع ، قد تركوه ورائهم ، وورثه سواهم ، بأمر الله

وكل ما ظنوه يشفع ويقرب إلى الله قد غاب ، وكل ما توهموه مشاركا لله في التدبير ، ليس إلا وهما وثنيا

فالشفعاء الذي جعلهم المشركون شركاء لرب العالمين ، هؤلاء الشفعاء الموهومون ، أصبحوا غائبين بلا أثر

بل غير موجودين ، أصلا فما هي إلا ظنون ، وأوهام خبلاء ، فليتجه إليه الإنسان ، وإليه يرغب فأقرأ معي الآيات (من 95 إلى الآية 103) تجدوا أن الموضوع خطير

Неизвестная страница