وإنه لعجيب أن يملأ الدنيا فخرا بإقبال النساء عليه، وتوددهن إليه، ثم يقول بعد ذلك:
ألست أرى ذا ودكم فأوده
وأكرم إن لاقيت يوما لكم كلبا؟
أرى أم عبد الله صدت كأنني
بما فعل الواشي جنيت لها ذنبا
فلا تسمعي من قول من ود أنني
وإياك يمسي ما نحل به جدبا
نعم، وعجيب أن تقرأ له:
سلام عليها ما أحبت سلامنا
فإن كرهته فالسلام على الأخرى
Неизвестная страница