ولعل شهداء العشق هم أول من في قائمة الشهداء؛ لأنهم يسعون إلى حتفهم بأنفسهم كقول الشاعر:
إلى حتفي سعى قدمي
أرى قدمي أراق دمي
ولأنهم يطلبون كذلك الموت طواعية في سبيل إرضاء محبوبهم زهدا في الحياة.
حدث الأصمعي فقال: «بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه:
أيا معشر العشاق بالله خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟
فكتبت تحته:
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع
Неизвестная страница