Как ислам справлялся с чумой и бедствием
كيف تعامل الإسلام مع الوباء والبلاء
Жанры
• أمر آخر .. كان من وصية رسوله الله ومن سننه المحافظة على السواك خمس مرات باليوم، وعلماء الجراثيم عندما يتحدثون عن وسائل الوقاية يقولون: بضرورة أن يبقى الفم واللسان رطبًا لا جافًا ...، إنه كلام من لا ينطق عن الهوى .. قال صلوات الله عليه: «السِّواكُ مَطهَرةٌ للفَمِ، مَرْضاةٌ للرَّبِّ (^١)» (أخرجه النسائي وغيره) دققوا في اختيار رسول الله لهذا التعبير المعجز "مطهرة للفم" .. ! وقال: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ (^٢)» (متفق عليه). والسواك كل ما يُستاك به في اللغة العربية .. ففرشاة الأسنان سواك ... وعود الأراك سواك ..
• وكان من وصيته ﷺ استعمال ما يمنعُ وصولَ رذاذ العطاس إلى الآخرين. قال أبو هُرَيْرة ﵁: "كَانَ- ﷺ إِذَا عَطَسَ غَضَّ صَوَتهُ، وَاسْتَتَر بِثَوْبِه أَوْ يدهِ (^٣) " (البيهقي في شعب).
_________
(^١) أخرجه النسائي ١/ ١٠ في الطهارة، باب الترغيب في السواك، ورواه أيضًا أحمد في " المسند "، والدارمي في " سننه "، وإسناده صحيح. ا. هـ (جامع الأصول)
(^٢) رواه البخاري ٢/ ٣١١ و٣١٢ في الجمعة، باب السواك يوم الجمعة، وفي التمني، باب ما يجوز من اللو، ومسلم رقم (٢٥٢) في الطهارة، باب السواك. ا. هـ (جامع الأصول)
(^٣) البيهقي في شعب الإيمان باب: في تشميت العاطس باب: في خفض الصوت بالعطاس ٧/ ٣١، ٣٢ برقم: ٩٣٥٤.
1 / 10