Как ислам справлялся с чумой и бедствием
كيف تعامل الإسلام مع الوباء والبلاء
Жанры
1 / 1
1 / 2
(^١) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان في (فضل المشي إلى المساجد) ٦/ ٢٠٩، ٢١٠ برقم: ٢٦٨٥، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف ١١/ ٢٠٤ رقم ٢٠٣٢٩ عن معمر، عن رجل من قريش. والحديث في كنز العمال ٧/ ٥٧٩ رقم ٢٠٣٤٣ كتاب (الصلاة) باب: في صلاة الجماعة وما يتعلق بها، فصل الترغيب فيها من الإكمال. (^٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج، والحكيم، والبيهقي في الشعب، وأبو نعيم في الحلية، والشهاب في مسنده عن أنس، والترمذي في النوادر، والبيهقي، وابن عساكر عن أبي هريرة.
1 / 3
(^١) فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (تُعرف اختصارًا MERS-CoV أو EMC/٢٠١٢)، هو فيروس ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه ينتمي لجنس فيروسات كورونا بيتا، تؤدي الإصابة بفيروس كورونا الشرق الأوسط في العادة إلى التهاب قناة التنفس العلوية وبأعراض مشابهة للإنفلونزا مثل العطاس، والسعال، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى حوالي ٣٩ درجة خلال ٢٤ ساعة من بدء الأعراض، وأيضًا قد يؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي. بالإضافة إلى التأثير على الجهاز التنفسي فإن فيروس كورونا الشرق الأوسط قد يؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالي للوفاة. [من أعراضه] سعال: قيء (في بعض الحالات). إسهال (في بعض الحالات).حمى. التهاب رئوي حاد. عطاس. [طريقة الانتقال] ينتقل المرض نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة، مثل المخدات (الوسائد) والألحفة (الشراشف) وغيرها. [مصدر الفيروس] إلى الآن لم يعرف مصدر هذه السلالة الفيروسية الجديدة لكن هناك العديد من الاحتمالات منها: قد يكون الفيروس أحد فيروسات كورونا التي تصيب الحيوان في الأصل ونتيجة لإصابة الإنسان به أصبح الفيروس تحت ضغط مما أدى إلى تكيفه وأصبح الفيروس قادرًا على إصابة الإنسان وبالتالي قدراته الإضافية تمثلت في القدرة على إصابة خلايا الكلى بدلًا من إصابة الجهاز التنفسي فقط، يعتقد أن الخفافيش هي مصدر الفيروس الأساسي ولكن لم يثبت بشكل قطعي. ا. هـ (موسوعة ويكيبيديا) [فترة حضانة الفيروس] حسب الدراسات ففترة حضانة فيروس كورونا الشرق الأوسط يعتقد أنها في الغالب تكون ٥.٥ يومًا وتتراوح ما بين ١.٩ يومًا الي ١٤.٧ يومًا. ويمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لمدة ستة أيام في بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة وذلك حسب الدراسات
1 / 4
(^١) الكامل في التاريخ ط صادر ٢/ ٥٥٨. البداية والنهاية ١٠/ ٦٨. ذكر ابن كثير ذلك في ما جرى سَنَةُ ثَمَانِي عَشْرَة، تحت باب [طَاعُونُ عَمَوَاسَ وَعَامُ الرَّمَادَةِ] الناشر: دار هجر. ط ١ (^٢) أخرجه البخاري ٦/ ١٩٨ و١٩٩ في الجهاد، باب ما يحذر من الغدر. (^٣) تهذيب اللغة ١/ ١٢١ لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري. (^٤) عمدة القاري شرح صحيح البخاري ١٥/ ١٠٠. (^٥) رواه البخاري ١٠/ ١٦٣ في الطب، باب أجر الصابر على الطاعون، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وفي القدر، باب ﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا﴾.وأخرجه أحمد (٦/ ٦٤). ا. هـ (جامع الأصول) (^٦) رواه البخاري ١٠/ ١٦٢ في الطب، باب ما يذكر في الطاعون، وفي الجهاد، باب الشهادة سبع سوى القتل، ومسلم رقم (١٩١٦) في الإمارة، باب بيان الشهداء. ا. هـ (جامع الأصول)
1 / 5
(^١) الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه ٢/ ٣٣٣ برقم: ٤٠١٩ كتاب (الفتن) باب العقوبات، وفي الزوائد هذا حديث صالح للعمل به. وقد اختلفوا في ابن أَبى مالك وأبيه. والحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء - ٨/ ٣٣٣ ترجمة (يزيد بن عبد الملك) رقم: ٤٢٩، وأخرجه الحاكم في المستدرك، ٤/ ٥٤٠ كتاب (الفتن والملاحم) باب ذكر خمس بلاء أعاذ النبى منها للمسلمين. وقال: هذا حديث: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (^٢) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ٢٣/ ٤٣١. لابن عبد البر ..
1 / 6
(^١) رواه البخاري ١٠/ ٢٠٦ في الطب، باب لا هامة ولا صفر، وباب لا صفر، وباب لا عدوى، ومسلم رقم (٢٢٢٠) في السلام، باب لا عدوى ولا طيرة، وأبو داود رقم (٣٩١١) و(٣٩١٢) و(٣٩١٣) و(٣٩١٤) و(٣٩١٥) في الطب، باب في الطيرة. ا. هـ (جامع الأصول) (^٢) ذكره ابن الجوزي في "كشف المشكل من حديث الصحيحين ٢/ ٤٧٢" (^٣) موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (١/ ١٩٢ - ١٩١) للدكتور محمد راتب النابلسي. (^٤) رواه البخاري ١٠/ ١٥٢ و١٥٣ في الطب، باب ما يذكر في الطاعون، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وفي الحيل، باب ما يكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون، ومسلم رقم (٢٢١٨) في السلام، باب الطاعون والطيرة، والموطأ ٢/ ٨٩٦ في الجامع، باب ما جاء في الطاعون، والترمذي رقم (١٠٦٥) في الجنائز، باب ما جاء في كراهية الفرار من الطاعون. ا. هـ (جامع الأصول)
1 / 7
1 / 8
(^١) رواه البخاري ١/ ٢٢٩ - ٢٣١ في الوضوء، باب الاستجمار وترًا، ومسلم رقم (٢٧٨) في الطهارة، باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثًا. ا. هـ (جامع الأصول) (^٢) رواه مالك في الموطأ ٢/ ٩٢٥ في صفة النبي ﷺ، باب النهي عن الشراب في آنية الفضة والنفخ في الشراب، والترمذي رقم (١٨٨٨) في الأشربة، باب ما جاء في كراهية النفخ في الشراب، وأبو داود رقم (٣٧٢٢) في الأشربة، باب الشرب من ثلمة القدح، ورواه ابن ماجة بمعناه من حديث أبي هريرة رقم (٣٤٢٧) في الأشربة، باب التنفس في الاناء، وهو حديث حسن. ا. هـ (جامع الأصول) (^٣) المرجع السابق.
1 / 9
(^١) أخرجه النسائي ١/ ١٠ في الطهارة، باب الترغيب في السواك، ورواه أيضًا أحمد في " المسند "، والدارمي في " سننه "، وإسناده صحيح. ا. هـ (جامع الأصول) (^٢) رواه البخاري ٢/ ٣١١ و٣١٢ في الجمعة، باب السواك يوم الجمعة، وفي التمني، باب ما يجوز من اللو، ومسلم رقم (٢٥٢) في الطهارة، باب السواك. ا. هـ (جامع الأصول) (^٣) البيهقي في شعب الإيمان باب: في تشميت العاطس باب: في خفض الصوت بالعطاس ٧/ ٣١، ٣٢ برقم: ٩٣٥٤.
1 / 10
(^١) رواه الترمذي رقم (١٨٤٧) في الأطعمة، باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده، وأبو داود رقم (٣٧٦١) في الأطعمة، باب غسل اليد قبل الطعام. (^٢) أخرجه مسلم برقم: (٢٠١٢) في الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء. ا. هـ (جامع الأصول)
1 / 11
(^١) أخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٧٤٥ مرسلًا في الأقضية، باب القضاء في المرفق. ورواه الدارقطني والحاكم والبيهقي من حديث أبي سعيد الخدري، وقال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم، قال النووي في " الأربعين ": وله طرق يقوي بعضها بعضًا. (^٢) أخرجه البخاري ٧/ ١٩٧.
1 / 12
(^١) أخرجه لأحمد وأبي داود والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن حبان، والحاكم عن أسامة ابن شريك. (^٢) أخرجه أبو داود رقم (٢٨٧٤) في الطب، باب الأدوية المكروهة، وهو حديث حسن بشواهده. (^٣) قال الحافظ الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. (^٤) زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم ٤/ ١٥.
1 / 13
(^١) بهذا اللفظ أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ١/ ٧٧. ورواه بلفظ قريب جدًا؛ أبو داود والنسائي، وابن ماجه والترمذي، وقال: حديث حسن غريب صحيح، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد. (^٢) قال الحافظ المنذري: رواه مالك ومسلم والترمذي وابن خزيمة في صحيحه. (لترغيب والترهيب ٤/ ٨٢)
1 / 14
(^١) رواه البخاري ٩/ ٥٠ في فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة، وباب من لم ير بأسًا أن يقول: سورة البقرة، وباب في كم يقرأ القرآن، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدرًا، ومسلم رقم (٨٠٨) في صلاة المسافرين، باب فضل فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. ا. هـ (جامع الأصول) (^٢) رواه الترمذي رقم (٣٥٧٠) في الدعوات، باب رقم (١٢٧)، وأبو داود رقم (٥٠٨٢) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. . ا. هـ (جامع الأصول) (^٣) أخرجه الترمذي (٣٤٨٠) عَن عائشةَ، وقال أبو عيسى الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ. وأخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ١/ ٥٣٠ كتاب (الدعاء) ذكر الحديث عن عائشة
1 / 15
(^١) سنن أبي داود ٧/ ٣٤٤.
1 / 16
(^١) ألقيت هذه المحاضرة في مسجد (أهل الذكر) وبعض المراكز التعليمية والدعوية في عمان. ١٤٤١ هـ ٢٠٢٠ م.
1 / 17