Индия после Ганди: История крупнейшей демократии в мире
الهند ما بعد غاندي: تاريخ أكبر ديمقراطية في العالم
Жанры
وقد دخل السجن وخرج منه أكثر من مرة منذ عام 1931، وأدخل السجن مرة أخرى عام 1946 بعد أن طلب إلى آل دوجرا «مغادرة كشمير» وتسليم السلطة إلى الناس. وفي الاضطرابات التالية، قتل أكثر من عشرين شخصا، فأعلن المهراجا فرض الأحكام العرفية، وحكم على الشيخ بالحبس ثلاث سنوات بتهمة «إشاعة الفتنة»؛ فأشعل ذلك الإجراء غضب جواهر لال نهرو، الذي هب لنجدة صاحبه في كشمير. منع رجال المهراجا نهرو من الدخول؛ إذ أوقفوه عند الحدود وأعادوه إلى الهند البريطانية.
7
وبعد أن اتضح أن بريطانيا سرعان ما سترحل عن شبه القارة الهندية، حث رامتشاندرا كاك - رئيس وزراء هاري سينج - المهراجا على التفكير في مسألة استقلال ولايته؛ فصرح المهراجا يوم 15 يوليو عام 1946، بأن الكشميريين سوف «يقررون مصيرهم دون إملاءات من أي جهة لا تشكل جزءا لا يتجزأ من الولاية».
8
وفي نوفمبر، لاحظ المندوب السامي البريطاني في سريناجار أن:
المهراجا وكاك ينظران جديا في احتمال عدم انضمام كشمير إلى الاتحاد الهندي إذا تكون. وفي مناسبة سابقة ألمح إلي كاك بأن كشمير قد تضطر إلى البقاء خارج الاتحاد نظرا للعداء الذي يرجح أن تبديه حكومة حزب المؤتمر المركزية تجاه كشمير. وأظن أن المهراجا يرى أنه بمجرد أن تختفي السلطة العليا ستضطر كشمير إلى الاعتماد على نفسها، وأن مسألة الولاء للحكومة البريطانية لن تنشأ، وأن كشمير ستكون حرة في التحالف مع أي قوة - بما في ذلك روسيا - يقع عليها اختيارها.
9
كانت فكرة الاستقلال قد استحوذت على المهراجا، فقد كان يبغض حزب المؤتمر الوطني؛ لذا لم يستطع أن يفكر في الانضمام إلى الهند، ولكنه إن انضم إلى باكستان فقد يقضي على حكم أسرته الهندوسية.
10
وفي أبريل 1947، تولى نائب جديد للملك في الهند مقاليد الحكم في نيودلهي، واتضح أنه كان من معارف المهراجا هاري سينج القدامى؛ فقد خدما معا في طاقم موظفي أمير ويلز أثناء زيارته الهند عام 1921-1922. في الأسبوع الثالث من يونيو عام 1947 - بعد اتخاذ قرار تقسيم الهند - انطلق اللورد ماونتباتن إلى كشمير؛ «بغية استباق نهرو وغاندي إلى ذلك على الأرجح».
Неизвестная страница