أراد مطلقًا فلا، لأنهم قالوا في غسل النجاسة إذا اشترطنا التراب أن الغسلة الثامنة تقوم مقام التراب على إحدى الروايتين^(١٣٦) فيبقى حينئذٍ بدلاً عن التراب، لأن الشارع اعتبر التراب وقد أقمنا الماء مقامه.

***

مسألة: رجل له زوجة حائض يجوز له وطؤها من غير خوف الزنا، ورجل له امرأة طاهرة صحيحة مفطرة يكره له وطؤها.

الجواب: أما الأول فرجل به شبق يخاف أن ((يتشقق)) ^(١٣٧) أنثييه إن لم يخرج المني، ولا يقدر على إخراجه بغير جماع، وليس عنده من يحل له غير زوجته وهي حائض فإنه يجوز له وطؤها.

وأما الثاني فرجل عادم للماء، فإنه يكره له وطء زوجته على إحدى الروايتين ^(١٣٨) إذا لم يخف العنت.

***

مسألة: قال الأسنوي الشافعي: إنسان مس ختان فرجه الأصلي ولم ينتقض طهره.

وصورته: في المرأة، كذا ذكره المحب الطبري ^(١٣٩) في ألغازه ولم يزد عليه،