وقال الزوج: وسيدفعنا الإصرار على البقاء إلى مزيد من الجرائم.
وتساءلت الزوجة: فما رأيك الآن يا بني؟
نفخ الشاب، تريث قليلا، ثم قال: علي أن أكاشفكما بأخطر نبأ في حياتي. - ما هو يا بني؟ - إذا صبرنا بضع سنوات فسوف يمكنني إعادة بناء الفندق بلا تكاليف تذكر. - أنت؟! - أجل، وذلك هو موضوع رسالتي. - لعله أمل، مجرد أمل؟! - بل أكثر من ذلك؛ فقد كشفت عن حقائق مؤكدة. - وإذا أخطأ تقديرك؟ - علينا أن نقبل المغامرة بأي ثمن.
فنظرت الزوجة إلى زوجها وقالت: هذا عامل جديد لم يجر في تقديرنا.
فقال الزوج: ولكنه كالحلم.
فقال الشاب: بل إنه أنجع في إعادة بناء الفندق من أعمال العنف نفسها. - سنضطر إلى ارتكاب المزيد منها ونحن ننتظرك. - إذن فعلينا بالصبر وارتكاب المزيد من العنف. - إنك تذكرنا بحماس أخويك. - ولكني آمل في نهاية أخرى.
فقالت الأم: هذا عامل جديد لم يجر في تقديرنا.
فقال الأب: أرى أنك تميلين إلى رأيه. - لا أنكر ذلك.
فقال الشاب بحماس: يجب أن أعود غدا بالطيارة.
فقالت الأم: سافر بالسلامة. - سأسافر غدا. - لتصحبك السلامة وليكتب لك التوفيق.
Неизвестная страница