Движение перевода в Египте в XIX веке
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Жанры
51
أمكن القول بأن الترجمة كانت مقصورة حتى أوائل عصر إسماعيل على الكتب المدرسية. أما في هذا العصر: فقد نشط المترجمون في ترجمة ما ليس له علاقة مباشرة بالتعليم والمدارس، ومنهم من لم يترجم قط الكتب المدرسية مثل: عثمان بك جلال، وكان الجمهور شيقا إلى قراءة القصص المسلية، ومشاهدة الروايات التمثيلية في أوقات الفراغ، فأدى هذان العاملان إلى تنشيط ترجمة القصص التمثيلية وغيرها، وللدلالة على مبلغ شغف القراء بمطالعات الروايات نذكر بعض تعليقات دونها بعضهم على غلاف النسخة المحفوظة بدار الكتب الفرسان الثلاثة. كتب أحدهم: «ما أبدعها رواية تدل على ما لصاحبها ومؤلفها من النبوغ وما عليه معربها من العبقرية.» وكتب آخر: «ما أجملها، رواية عظيمة وذلك لنبوغ معربها.»
وقد استعمل المترجمون العبارات السهلة، وفي بعض الأحيان كانوا يستعملون اللغة العامية حتى لا يجشموا القارئ مشقة البحث عن المعاني، ولما كانت الروايات المترجمة من أصل فرنسي أو إنجليزي، فقد حاول مترجموها أن يضعوها أحيانا في قالب كما فعل عثمان جلال برواية «ترتوف» الذي سماها بعد تعديلها «رواية الشيخ متلوف». أما أمثال لافونتين الشعرية فقد نظمها بالشعر العربي ودعاها: «العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ»، ودونك مثالا منها وهو «البخيل والدجاجة.»
La Poule aux oeufs D’or
L’avarice perd tout en voulant tout gagner.
Je ne veux, pour le temoigner,
Que celui, don’t la poule, a ce que dit la fable,
.
Il crut que dans son corps elle avait un trésor.
Il la tua, l’ouvrit, et la trouva semblable,
Неизвестная страница