Халладж
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
Жанры
وآمن بها آخرون على أنها كرامات وآيات، تدل على صدقه وولايته، ومقامه وإيمانه.
يقول صاحب «تاريخ بغداد»:
1 «اختلف الناس في أمره، فقال قوم: ساحر! وقال قوم: مجنون! وقال قوم: له الكرامات، وإجابة الدعوات.»
وأصدقاء الحلاج وخصومه قد أجمعوا جميعا على حدوث هذه الخوارق، فابن كثير، وابن خلكان، والخطيب البغدادي، وابن النديم من رجال التاريخ العام، والشعراني والمناوي والسلمي من مؤرخي الطبقات الصوفية قد أجمعوا على أنه كان يخرج فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، ويمد يده في الهواء فيعيدها مملوءة دراهم، قد كتب عليها - قل هو الله أحد - ويسميها دراهم القدرة، ويخبر الناس بما أكلوا، وما صنعوا في بيوتهم، ويتكلم بما في ضمائرهم!
كما تحدثوا عن قدرته على شفاء المرضى، بالرقية حينا، وبقراءة القرآن أحيانا، بل تحدثوا عن إحيائه للموتى، كما حدث لببغاء ولي عهد الخلافة العباسية!
حتى اسمه دارت الكرامة والخارقة حوله، يقول أبو عبد الرحمن السلمي:
2 «إنما سمي الحلاج؛ لأنه دخل مدينة واسط، فتقدم إلى حلاج وبعثه في شغل له، فقال له الحلاج: أنا مشغول بصنعتي! فقال: اذهب أنت في شغلي، حتى أعينك في شغلك! فذهب الرجل، فلما رجع وجد كل قطعة في حانوته محلوجة، فسمي بذلك الحلاج!»
ويقول ابن كثير:
3 «ويقال: إنه أشار بالمرود، فامتاز الحب عن القطن.»
ويقول ابن خلكان:
Неизвестная страница