Хафиз Наджиб: Адиб-мошенник
حافظ نجيب : الأديب المحتال
Жанры
دي توسكا (بجدية وحزم) :
مولاتي، لكل امرئ غاية، ولكل شيء نهاية وقيمة، الإنسان في الحياة بسيرته وبقدر ما يقدر له من القيمة الأدبية والشرف، وقد لوث زوجك عرضي فقضى على سمعتي وعلى شرفي، فأمامي أحد أمور ثلاثة؛ إما أن أضحي الشرف وأقبل العيش مع العار، أو أطهر هذا العرض بالدم، بدم من لوثه وهذا لا أفكر فيه، لأنه ملكي ولأنه زوجك ووالد أبنائك، أو أختار سبيل الضعفاء وذوي الجبن فأنتحر، وعلى الأخير عولت؛ لأنني أضن بحياة زوجك إكراما للملكة التي أحترمها وأحبها، سأنتحر يا ناتالي العزيزة بعد أن أقتل ابنتي وأزيحها من طريقك إلى الملك، سأرد لك زوجك ... سأرد لك الهناء وراحة البال بثمن قليل، بتضحية حبي أنا، بنسيان ما كان بيننا، بإغفال الماضي وأي حادث لا ينسى مع كرور الزمان، بل أي حادث يضمن لي الخلود في فكر الإنسان!
الملكة :
دي توسكا، هل تحبني حقيقة؟! وهل هذا الحب قوي إلى الدرجة التي أطمع بها؟!
دي توسكا :
ويلاه! تسألني إن كنت أحبها؟!
الملكة :
هل يعصى الحبيب التي يحب؟ ألست تطيع الملكة، بل المرأة التي تحبك؟!
دي توسكا :
هل أنت في شك من أن حياتي كلها لك؟!
Неизвестная страница