Сады светов и рассветы тайн в биографии Избранного Пророка

Ибн Умар Бахрак Хадрами d. 930 AH
49

Сады светов и рассветы тайн в биографии Избранного Пророка

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

Исследователь

محمد غسان نصوح عزقول

Издатель

دار المنهاج

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ

Место издания

جدة

- بموحّدة- بين (مكّة والمدينة) . وفي السّنة السّابعة: وفد جدّه عبد المطّلب على سيف بن ذي يزن الحميريّ، فأخبره سيف والكهّان بنبوّة محمّد ﷺ. وفي السّنة الثّامنة: توفّي جدّه عبد المطّلب، وكفله عمّه أبو طالب. وفي الثّالثة عشرة: خرج به عمّه أبو طالب إلى (الشّام)، فلمّا بلغوا (بصرى)، رآه بحيرا الرّاهب- بفتح الموحّدة وكسر المهملة ممدودا- فتحقّق فيه صفات النّبوّة، فأمر عمّه بردّه، فرجع به. وفي الرّابعة عشرة: كانت حرب الفجار- بكسر الفاء- بين قريش وهوازن، وكانت الدّائرة لهوازن على قريش، فشهدها النّبيّ ﷺ مع قومه يوما، فانقلبت الدّائرة لقريش على هوازن. ثمّ عقدت قريش حلف الفضول لنصرة المظلوم، فشهده مع قومه. وفي الخامسة والعشرين: خرج ﷺ مع ميسرة- غلام خديجة ﵂ في تجارة لها، فرآه نسطور- بفتح النّون- الرّاهب، فقال: (أشهد أنّ هذا نبيّ، وأنّه آخر الأنبياء) . فلمّا رجعا أخبرها ميسرة بذلك، وبما شاهد منه ﷺ، فخطبته إلى نفسها، فنكحها. وفي الخامسة والثّلاثين: بنت قريش الكعبة، ووضع ﷺ الحجر الأسود في مكانه. وفي الثّامنة والثّلاثين: حبّب الله إليه الخلوة، فكان يخلو بغار (حراء)، ثمّ كان يرى الأنوار، ويسمع الهواتف، ثمّ كان تسلّم عليه الأحجار/ والأشجار. وقبل مبعثه ﷺ بستّة أشهر كان وحيه مناما، وكان لا يرى رؤيا

1 / 60