Сады светов и рассветы тайн в биографии Избранного Пророка
حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار
Исследователь
محمد غسان نصوح عزقول
Издатель
دار المنهاج
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩ هـ
Место издания
جدة
1 / 5
(١) كانت وفاة الشّيخ عبد الله إبراهيم الأنصاريّ نهاية سنة ١٤١٠ هـ رحمه الله تعالى. (٢) كذلك- وقبل طبع هذا الكتاب المبارك- فإنّنا قد اكتشفنا ما يزيل أيّ شكّ ربّما يطرأ- مع ما توفّر من الأدلّة السّابقة- فقد عثرنا على كتاب «مولد النّبيّ ﷺ» للعلّامة (بحرق) محفوظا في مكتبة الأسد الوطنيّة بدمشق؛ من خلال ثلاث نسخ خطيّة، ذوات الأرقام: (٨٥٧١)، (١٠٧٩٩)، (١١٣٧٢)؛ وبعد اطلاعنا عليها وجدنا تطابقا في بداية «المولد» مع فصل (خطبة في التّعريف بمولده الشّريف) من هذا الكتاب، ص ٥٣ وهذا التّطابق كلمة بكلمة وحرف بحرف؛ ممّا يؤكد دون أدنى شكّ أنّ هذا الكتاب للعلّامة (بحرق) - رحمه الله تعالى- ولله الحمد على ما أنعم وألهم. اه الناشر.
1 / 6
(١) قال العلّامة المحقّق (عبد الفتّاح أبو غدّة) - رحمه الله تعالى- في كتابه «الانتقاء فى فضل الأئمّة الثّلاثة الفقهاء»، ص ٣٥٢؛ تحت عنوان (حول صنع الفهارس للكتب المطبوعة وذهاب الوقت الثمين بها): جرت العادة في الأيّام الأخيرة أن يصنع للكتاب الكبير أو النّفيس الخطير فهارس عامّة، حتّى يسهل الاتصال بمعلوماته دون عناء طويل وتردّد كثير بين صفحاته للوصول إلى طلبة الباحث، وفي ذلك نفع مشهود وضبط تامّ لأطراف المعلومات فتصاب لراغبها بأقصر الطّرق وأقل الوقت. ولكن هذا العمل فيه بذل جهد كبير، وتحمّل مشقّات كثيرة؛ فقد صار نوعا من أنواع التأليف، والإتقان فيه صعب وعر، ويحتاج إلى حبس النّفس عليه مدّة طويلة، ولذا يتردّد طالب العلم بين الإقدام عليه لتقريبه المطلوب بيسر وسهولة، والإحجام عنه لما يأكل من الذّهن والزّمن في معاناة ضبط الأسماء وتمييزها، وتصنيفها وعدم تعدّدها أو تداخلها سهوا وخطأ. وقد تردّدت كثيرا في صنع فهارس هذا الكتاب نظرا لما يذهب من الوقت في تأليف فهارسه وضبطها وإتقانها..، فقد أخذ منّي صنع هذه الفهارس وضبطها، ومقابلتها بالكتاب أكثر من ثلاثة أشهر مع بعض أعمال صغرى خفيفة، فتمنّيت لو كنت صرفت ذلك الزّمن في خدمة كتاب آخر، ولكن ما كلّ الأماني ترتضى! قال الأخ الفاضل الأستاذ المحقّق محمود الطّناحي، في كتابه النّفيس «مدخل إلى تاريخ نشر التراث» في ص ٧٤، بعد أن أشار إلى فضل الأستاذ الشيخ محمّد محيي الدّين عبد الحميد- رحمه الله تعالى- فيما نشره وحقّقه من الكتب، وبعد ذكره ما انتقد على الشّيخ في إغفاله صنع الفهارس لكتبه النّضرة الميسّرة،
1 / 7
وحدّثني الأستاذ فؤاد سيّد؛ عالم المخطوطات بدار الكتب المصريّة رحمه الله تعالى قال: سألت ذات يوم الشّيخ محيي الدّين عبد الحميد: لماذا لا تهتمّ بفهرسة ما تنشر يا مولانا؟! فأجاب: أمن أجل خمسة عشر مستشرقا أضيّع وقتا هو أولى بأن يصرف إلى تحقيق كتاب جديد؟!! وقد صدق الشيخ فإنّها تذهب بالوقت الثّمين، ولا يشعر به القارئ. ا. هـ.
1 / 8
* باحث يمني، يعمل حاليا في (المجمّع الثقافي) بأبو ظبي. (١) تاريخ النّور السّافر عن أخبار القرن العاشر، ص ١٣٦. (٢) نزهة الخواطر، ج ٤/ ٣٠٦.
1 / 9
1 / 10
(١) تاريخ النّور السّافر عن أخبار القرن العاشر، ص ١٣٦.
1 / 11
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 21
1 / 22
(١) الضوء اللّامع، ج ٨/ ٢٢٥٣ ز ٠- ٢٥٤. (٢) تاريخ النّور السّافر عن أخبار القرن العاشر، ص ١٣٣.
1 / 23
(١) تاريخ النّور السّافر عن أخبار القرن العاشر، ص ١٣٣- ١٣٤.
1 / 24
1 / 25
(١) تاريخ النّور السّافر عن أخبار القرن العاشر، ص ١٤٠.
1 / 26