الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Тарик ибн Авадуллах d. Unknown
34

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

Издатель

مكتبة ابن تيمية

Номер издания

الأولى ١٤١٧ هـ

Год публикации

١٩٩٨ م

Место издания

القاهرة

Жанры

"لابد لمن يريد أن يُقوي الحديث بكثرة طرقه أن يقف على رجال كل طريق منها، حتى يتبين له مبلغ الضعف فيها، ومن المؤسف أن القليل جدًا من العلماء من يفعل ذلك، ولاسيما المتأخرين منهم؛ فإنهم يذهبون إلى تقوية الحديث لمجرد نقلهم عن غيرهم أن له طرقًا، دون أن يقفوا عليها، ويعرفوا ماهية ضعفها!! والأمثلة على ذلك كثيرة ... ". وذكر الدكتور المرتضى الزين أحمد في كتابه "مناهج المحدثين في تقوية الأحاديث الحسنة والضعيفة" (١)، أنه استشار الشيخ الألباني - حفظه الله تعالى - عن الكتابة في هذا الموضوع، فقال له الشيخ: "هذا موضوع مهم إذا أُتقن؛ لأن الناس يضطربون في هذا الباب كثيرًا" - أو عبارة نحوها. *** هذا؛ وليس الخطر؛ في الوقوع في الخطأ في إعمال قواعد هذا العلم، حيث يقع الباحث في ذلك أحيانًا، فإن هذا لا يكاد يسلم منه أحد؛ وإنما الخطر حيث يصير الخطأ قاعدة مطردة، وسنة متبعة، فتنقلب السنة بدعة، والبدعة سنة ويصير أحق الناس بقوله ﷺ "من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء" كمن قال فيهم ﷺ "ومن سن في الإسلام سنة سيئة،

(١) ص ٩)، وانظر أيضًا: "الضعيفة" (٤/٧ـ٨)

1 / 40